Monday, April 29, 2013
Sunday, April 28, 2013
Saturday, April 27, 2013
أحد الشعانين
أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام ,وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد الزعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس إستقبلته بالزعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام الزعف والزينة في أغلب الكنائس للإحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر
كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي إستخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.
من طقوس هذا اليوم في الكنيسة الأرثوذكسية قراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها رمزا للتبشير بالإنجيل في جميع أرجاء العالم.
جاء المسيح كابن الله معلماً وكارزاً (بحسب المعتقد المسيحي). دعا الناس إلى التوبة والخلاص. علّمهم المحبة، محبة الله ومحبة القريب. أحبهم، عطف عليهم وساعدهم, فرح مع الفرحين، وتألم مع المتألمين. عمل العجائب، فأشبع الجياع وسقى العطاش، شفى المرضى وأقام الموتى. ولكن جوهر رسالته كان الخلاص والفداء، فآمن الكثيرون به وبرسالته. وأراد الكثيرون أن ينصبوه ملكاً عليهم، لكي يمنحهم القوة والغلبة على أعدائهم. ولكن المسيح أفهمهم أن مملكته ليس مملكة أرضية بل سماوية.
أحد الشعانين هو المدخل الكبير لأسبوع الآلام الذي سيتمم فيه الرب رسالته على هذه الأرض. صعد إلى القدس ليتمم النبوءات حيث سيعلق على خشبة الصليب، هذا العرش الذي منه سيحكم إلى الأبد جاذبًا الخليقة كلها نحوه ليفتديها.
"نسبحك، نباركك نسجد لك، نمجّدك نشكرك من أجل عظيم مجدك، وأوصنا في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة."
وكل عام وأنتم بألف خير.............
Friday, April 26, 2013
Thursday, April 25, 2013
Tuesday, April 23, 2013
"عين العقل"
حقيقة وليست خيال
دائما يقول المصريون
علي الكلام الصائب الحكيم
"عين العقل "
وفي الحقيقة ان المصريون رمزوا لعين حورس
برمز تشريحي في مخ الانسان
فإذا فتحت المخ من منتصفه
ستجد الفص الأوسط من المخ
ماهو الا صورة طبق الأصل لعين حورس
أي عين العقل
فهي الجزأ الذي يري ويتحكم في وظائف الجسم
أي حضارة هذه؟
وأي علم توصل له المصريون
منذ ألاف السنين؟
ألا يستدعي هذا أن نرفع صوتنا عاليا
ونهتف جميعا
عظيمة يا مصر
يا أم العلم والحضارة
Monday, April 22, 2013
لماذا يرفض الناس الأفكار الجديدة الغير تقليدية الغير نمطيةالصحيحة و يهاجمون صاحبها؟!
(1) من منظور نفسي, ليس من السهل استيعاب هذه المعلومات و الأفكار فلا يمكن لأحدهم أن يقبلها ثم لا يعمل بها, فإن الدماغ يعي أن هذه المعلومة ستجبره على إعادة ترتيب نفسه و برمجة معظم المعلومات المُكتسبة على مر السنين, لذا فإن الدماغ سيقاوم لأن هذه العملية تتطلب مجهوداً عقلياً عالياً و أفضل طريقة لتجنب مثل هذا المجهود هو بنبذ المعلومة أو الفكرة.
(2) السبب الآخر يتمحور حول الغرور فبسبب غرور الشخص قد يحاربك و معلومتك لأنه يعتقد أنه أفضل منك, فهو لا يتسطيع أن يتقبل فكرة أنك اكتشفت حقائق مهمة قبله لذا كدفاع عن غروره سيكذب حقائقك.
(3) في حالات عديدة يكون الشخص مرتاحاً جداً في اسلوب حياته السريعة و لا يريد تغييره لأنه لا يهتم بما يحدث حوله في العالم, فهم مهتمون بأنفسهم فقط.
(4) يجب أن تفهم.. معظم هؤلاء ليسوا مستعدين لينفصلوا, فهُم معتمدين جداً على النظام و البيئة من حولهم لدرجة أنهم سيحاربون لحمايتهما.
(5) إنهم يؤمنون و يقدرون صوت النظام و البيئة من حولهم حيث أصبحا المتحكمان الأساسيان بواقعهم.
Sunday, April 21, 2013
الجهل المقدس
نظرت إلى الحال الذي وصلت إليه مصر بشيء من المرارة,
فأنا مهتمة كثيراً بالحضارة الفرعونية و قرأت عنها ما لا يُعد و لا يُحصى و أعرف
مدى عظمة مصر في ذلك الزمان و أشعر بالحسرة حين أجد غير المصريين يُقدرونها بشيء
من الإجلال و الإكبار و التعظيم لا يوليه إليها المصريون أنفسهم!!
و لكن ما الذي أوصلنا إلى هذه الحال؟!!
بكل أسف غالبية المصريين في العصر الحالي لا يُقدرون قيمة العلم و لا يعون أهميته في تحقيق التقدم و الرخاء. و أنا أعذر طبقات الشعب المطحونة في ذلك فهم على أية حال قد تكالبت عليهم الظروف المادية و الإجتماعية القاسية مما آل بهم إلى الجهل و الأُمية, و ربما لو توفر لهم المناخ الجيد لكان الحال غير الحال.
كلامي هنا و تعجبي الكبير من القوى السياسية المتناحرة. لماذا السعي وراء المكاسب الوقتية قصيرة المدى؟ لماذا لا تساهم هذه القوى في تقليل حجم الجهل و الأمية الذين أصبحا حملاً ثقيلاً على مصر و يكاد أن يودي بها إلى الهاوية. فالمصريون الآن عُرضة لكل من يستغل فقرهم و جهلهم و حاجتهم فيَتَخَطَّفَهم ليصوتوا له ثم ينساهم و يتركهم لمصيرهم مع المعاناة.
لماذا لا تعمل المعارضة عمل مؤسسي يقوم على توعية الشعب
و القضاء على الأمية, و لا أقول دون مقابل, فالمقابل سيكون أكبر و أجدى و أبقى في
المستقبل حين يكون المواطن واعياً سيكون قادراً على حُسن الإختيار, و ما الظرف
السياسي السيء الذي نقاسي ويلاته اليوم إلا نتيجة تصويت مواطن جاهل غير واعٍ
بعواقب الأمور.
هل تساهم المعارضة اليوم في تخفيف حجم الجهل و الأُمية و
تحصد المكاسب الكبيرة غداً و تكون بذلك قد أسدت للوطن خدمة جليلة ستعود على الجميع
بالنفع أم ستنشغل باللهاث وراء المكاسب الوقتية الهزيلة؟!!
و هنا يكمن السؤال: ما فائدة الوصول للسلطة لحكم شعب 40%
من أبنائه لا يعرفون القراءة و لا الكتابة و لا يساهمون بالتالي في تقدم و رقي
المجتمع بل بالعكس يشكلون عبئاً ثقيلاً؟!!
كلمة أخيرة.. لن تتقدم مصر خطوة للأمام إلا بالعلم و
الحرية فقط و فقط لا غير, فمصر تستحق شعباً راقياً.
شيماء عطية.
شيماء عطية.
Subscribe to:
Posts (Atom)