في دراسة جديدة بجامعة جونز هوبكينز توصل الباحثون إلى أن ٣٠ دقيقة من التأمل يوميًّا قد تساعد في التخلُّص من أعراض التوتر والاكتئاب بدون الحاجة إلى تعاطي الأدوية. وليس أي تأمُّل، إنما ذلك الذي ينطوي على نوع من الوعي بالذات والذي ابتُكر لتركيز الانتباه على اللحظة الحاليَّة، ويسمح للعقل بالتركيز على أي أفكار تطرأ عليه مثل الأصوات في البيئة المحيطة، على عكس أنواع التأمُّل الأخرى التي تركز على كلمة أو صوت بعينهما، ووجد الباحثون أنه يزيل بعض الآلام والإجهاد أيضًا. وفي الدراسة راجع الباحثون ٤٧ تجربةً سابقة شارك فيها ٣٥١٥ فردًا لمعرفة آثار التأمل في حالات صحية متنوعة من اكتئاب، وتوتر، وإجهاد، وأرق، وتعاطي مخدِّرات، وسكر، ومرض القلب، والسرطان، والآلام المزمنة؛ وجد الباحثون أنَّه ظهرت أدلة معقولة على حدوث تحسُّن في أعراض الاكتئاب والتوتر والألم، وذلك بعد الخضوع لتدريب ٨ أسابيع على التأمُّل الواعي، وكانت الأدلة ضعيفة في حالة الإجهاد ونوعية الحياة. كثيرون من الأفراد لديهم فكرة مغلوطة عن التأمُّل بأنه الجلوس في وضع سكون وعدم فعل أي شيء فحسب، لكن التأمُّل هو تدريب نشِط للعقل لرفع الوعي، وينطوي على قَبُول المشاعر والأفكار بدون إدانة الذَّات، ويركز على استرخاء الجسد والعقل. وأوضح الباحثون أن التأمُّل لا تصاحبه أعراض جانبية ضارَّة، ويمكن ممارسته إلى جانب أي علاجات أخرى.
Friday, January 31, 2014
التأمل وتأثيره في الاضطرابات النفسية
في دراسة جديدة بجامعة جونز هوبكينز توصل الباحثون إلى أن ٣٠ دقيقة من التأمل يوميًّا قد تساعد في التخلُّص من أعراض التوتر والاكتئاب بدون الحاجة إلى تعاطي الأدوية. وليس أي تأمُّل، إنما ذلك الذي ينطوي على نوع من الوعي بالذات والذي ابتُكر لتركيز الانتباه على اللحظة الحاليَّة، ويسمح للعقل بالتركيز على أي أفكار تطرأ عليه مثل الأصوات في البيئة المحيطة، على عكس أنواع التأمُّل الأخرى التي تركز على كلمة أو صوت بعينهما، ووجد الباحثون أنه يزيل بعض الآلام والإجهاد أيضًا. وفي الدراسة راجع الباحثون ٤٧ تجربةً سابقة شارك فيها ٣٥١٥ فردًا لمعرفة آثار التأمل في حالات صحية متنوعة من اكتئاب، وتوتر، وإجهاد، وأرق، وتعاطي مخدِّرات، وسكر، ومرض القلب، والسرطان، والآلام المزمنة؛ وجد الباحثون أنَّه ظهرت أدلة معقولة على حدوث تحسُّن في أعراض الاكتئاب والتوتر والألم، وذلك بعد الخضوع لتدريب ٨ أسابيع على التأمُّل الواعي، وكانت الأدلة ضعيفة في حالة الإجهاد ونوعية الحياة. كثيرون من الأفراد لديهم فكرة مغلوطة عن التأمُّل بأنه الجلوس في وضع سكون وعدم فعل أي شيء فحسب، لكن التأمُّل هو تدريب نشِط للعقل لرفع الوعي، وينطوي على قَبُول المشاعر والأفكار بدون إدانة الذَّات، ويركز على استرخاء الجسد والعقل. وأوضح الباحثون أن التأمُّل لا تصاحبه أعراض جانبية ضارَّة، ويمكن ممارسته إلى جانب أي علاجات أخرى.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment