بالرغم من تعدد الاكتشافات والتطورات التكنولوجية، لا زالت الكرة الأرضية تحمل الكثير من المفاجآت للعلماء والمستكشفين؛ فقد اكتشف فريق من علماء مجموعة من الجامعات البريطانية، منها: نيوكاسل وبريستول، مستعينين ببيانات الأقمار الصناعية وبأجهزة رادار تخترق طبقات الثلج العميقة، أخدودًا يفوق في عمقه الجراند كانيون بالولايات المتحدة، الذي يقل عمقه عن كيلومترين في أعمق أجزائه. فأخدود «إلسورث» — نسبةً إلى سلسلة مرتفعات «إلسورث» المحيطة به — يبلغ من العمق ثلاثة كيلومترات، ومن الطول ثلاثمائة كيلومتر، ومن العرض خمسة وعشرين كيلومترًا، وينخفض قاعه عن سطح البحر بحوالي ألفي متر. وقد توصل العلماء إلى معلومات دقيقة عن مدى و«ثخانة» الغطاء الجليدي لهذه المنطقة من القطب الجنوبي، وتضاريس الأخدود، ومنطقة سلسلة المرتفعات المحيطة به التي تكونت عن طريق نحت الجليد لها على مدى عدة ملايين من السنين. وقد تعرف العلماء من هذا الاكتشاف، الذي تم على سبيل الصدفة أثناء دراسة لرسم خريطة لغرب القارة القطبية الجنوبية، على موقع الأخدود، وكيفية نشأة وتطور الغطاء الجليدي لغرب القارة القطبية الجنوبية، وكذلك الشكل والحجم المتوقعين لهذا الغطاء حال تعرضه لمناخ أكثر دفئًا.
Thursday, January 23, 2014
اكتشاف أخدود عملاق أسفل جليد قارة أنتاركتيكا
بالرغم من تعدد الاكتشافات والتطورات التكنولوجية، لا زالت الكرة الأرضية تحمل الكثير من المفاجآت للعلماء والمستكشفين؛ فقد اكتشف فريق من علماء مجموعة من الجامعات البريطانية، منها: نيوكاسل وبريستول، مستعينين ببيانات الأقمار الصناعية وبأجهزة رادار تخترق طبقات الثلج العميقة، أخدودًا يفوق في عمقه الجراند كانيون بالولايات المتحدة، الذي يقل عمقه عن كيلومترين في أعمق أجزائه. فأخدود «إلسورث» — نسبةً إلى سلسلة مرتفعات «إلسورث» المحيطة به — يبلغ من العمق ثلاثة كيلومترات، ومن الطول ثلاثمائة كيلومتر، ومن العرض خمسة وعشرين كيلومترًا، وينخفض قاعه عن سطح البحر بحوالي ألفي متر. وقد توصل العلماء إلى معلومات دقيقة عن مدى و«ثخانة» الغطاء الجليدي لهذه المنطقة من القطب الجنوبي، وتضاريس الأخدود، ومنطقة سلسلة المرتفعات المحيطة به التي تكونت عن طريق نحت الجليد لها على مدى عدة ملايين من السنين. وقد تعرف العلماء من هذا الاكتشاف، الذي تم على سبيل الصدفة أثناء دراسة لرسم خريطة لغرب القارة القطبية الجنوبية، على موقع الأخدود، وكيفية نشأة وتطور الغطاء الجليدي لغرب القارة القطبية الجنوبية، وكذلك الشكل والحجم المتوقعين لهذا الغطاء حال تعرضه لمناخ أكثر دفئًا.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment