في إطار الجهود المحمومة لتطوير تصميمات الطائرات، وإعلان شركة إيرباص عن تصميمها لطائرات شفافة ستكون قيد العمل عام ٢٠٥٠، أماط المصمم الإسباني، أوسكار فينالز، اللثام عن تصميمه الجديد لطائرة عملاقة على شكل حوت، وأطلق عليها اسم «حوت السماء». وليس ما يميز طائرة أوسكار هو شكلها الرائع وحجمها العملاق فحسب، وإنما تمتعها بأعلى درجات الأمان أيضًا. صُممت الطائرة لتكون أكبر من طائرة إيرباص إي ٣٨٠ — أكبر طائرة موجودة حاليًّا. وستتسع الطائرة الجديدة المكونة من ثلاثة طوابق ﻟ ٧٥٥ مسافرًا، وتحتوي على نوافذ كبيرة، ويبلغ طول جناحها ٨٨ مترًا، وجناحاها ذاتيا الإصلاح. وستنقسم الطائرة إلى ثلاث درجات للركاب، كلٌّ له درجته أو طابقه الخاص به. وستميل محركات الأجنحة بزاوية ٤٥ درجة؛ مما يعني أنه سيمكنها الهبوط على أي ممرات في العالم حتى الممرات الصغيرة، كما ستُمكنها هذه المحركات المائلة من أن تُقلع في الحال. والشيء المذهل أنه إذا تحطمت الطائرة؛ فإن قسم الركاب سوف ينفصل عن الأجنحة لتقليل الخسائر في الأرواح. وستعمل الطائرة بثلاثة محركات نفاثة طراز هارير، وستحتوي على جسمين؛ مما يعني أنه سيُمكنها أن تُحلِّق لمسافات أطول دون إعادة إمدادها بالوقود، وستكون هناك خلايا شمسية صغيرة على جناحيها لتعمل بالطاقة الشمسية. وستُصنع الطائرة من مواد جديدة متطورة مثل السيراميك أو مركبات الفيبر، وستتمتع بأجنحة نشطة متطورة تعمل بنظام الدفع الكهربائي التوربيني؛ مما سيجعلها أكثر كفاءة من طائرات اليوم. والهدف من صناعة هذه الطائرة هو تقليل قوة ضغط الهواء المقاوم للطائرة، واستهلاك الوقود والوزن؛ مما يجعلها طائرة صديقة للبيئة.
Friday, January 31, 2014
«سكاي ويل»: حوت السماء
في إطار الجهود المحمومة لتطوير تصميمات الطائرات، وإعلان شركة إيرباص عن تصميمها لطائرات شفافة ستكون قيد العمل عام ٢٠٥٠، أماط المصمم الإسباني، أوسكار فينالز، اللثام عن تصميمه الجديد لطائرة عملاقة على شكل حوت، وأطلق عليها اسم «حوت السماء». وليس ما يميز طائرة أوسكار هو شكلها الرائع وحجمها العملاق فحسب، وإنما تمتعها بأعلى درجات الأمان أيضًا. صُممت الطائرة لتكون أكبر من طائرة إيرباص إي ٣٨٠ — أكبر طائرة موجودة حاليًّا. وستتسع الطائرة الجديدة المكونة من ثلاثة طوابق ﻟ ٧٥٥ مسافرًا، وتحتوي على نوافذ كبيرة، ويبلغ طول جناحها ٨٨ مترًا، وجناحاها ذاتيا الإصلاح. وستنقسم الطائرة إلى ثلاث درجات للركاب، كلٌّ له درجته أو طابقه الخاص به. وستميل محركات الأجنحة بزاوية ٤٥ درجة؛ مما يعني أنه سيمكنها الهبوط على أي ممرات في العالم حتى الممرات الصغيرة، كما ستُمكنها هذه المحركات المائلة من أن تُقلع في الحال. والشيء المذهل أنه إذا تحطمت الطائرة؛ فإن قسم الركاب سوف ينفصل عن الأجنحة لتقليل الخسائر في الأرواح. وستعمل الطائرة بثلاثة محركات نفاثة طراز هارير، وستحتوي على جسمين؛ مما يعني أنه سيُمكنها أن تُحلِّق لمسافات أطول دون إعادة إمدادها بالوقود، وستكون هناك خلايا شمسية صغيرة على جناحيها لتعمل بالطاقة الشمسية. وستُصنع الطائرة من مواد جديدة متطورة مثل السيراميك أو مركبات الفيبر، وستتمتع بأجنحة نشطة متطورة تعمل بنظام الدفع الكهربائي التوربيني؛ مما سيجعلها أكثر كفاءة من طائرات اليوم. والهدف من صناعة هذه الطائرة هو تقليل قوة ضغط الهواء المقاوم للطائرة، واستهلاك الوقود والوزن؛ مما يجعلها طائرة صديقة للبيئة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment