Monday, April 22, 2013

الجهل المقدس – Bokra news

لماذا يرفض الناس الأفكار الجديدة الغير تقليدية الغير نمطيةالصحيحة و يهاجمون صاحبها؟!



(1) من منظور نفسي, ليس من السهل استيعاب هذه المعلومات و الأفكار فلا يمكن لأحدهم أن يقبلها ثم لا يعمل بها, فإن الدماغ يعي أن هذه المعلومة ستجبره على إعادة ترتيب نفسه و برمجة معظم المعلومات المُكتسبة على مر السنين, لذا فإن الدماغ سيقاوم لأن هذه العملية تتطلب مجهوداً عقلياً عالياً و أفضل طريقة لتجنب مثل هذا المجهود هو بنبذ المعلومة أو الفكرة.

(2) السبب الآخر يتمحور حول الغرور فبسبب غرور الشخص قد يحاربك و معلومتك لأنه يعتقد أنه أفضل منك, فهو لا يتسطيع أن يتقبل فكرة أنك اكتشفت حقائق مهمة قبله لذا كدفاع عن غروره سيكذب حقائقك.

(3) في حالات عديدة يكون الشخص مرتاحاً جداً في اسلوب حياته السريعة و لا يريد تغييره لأنه لا يهتم بما يحدث حوله في العالم, فهم مهتمون بأنفسهم فقط.

(4) يجب أن تفهم.. معظم هؤلاء ليسوا مستعدين لينفصلوا,  فهُم معتمدين جداً على النظام و البيئة من حولهم لدرجة أنهم سيحاربون لحمايتهما.

(5) إنهم يؤمنون و يقدرون صوت النظام و البيئة من حولهم حيث أصبحا المتحكمان الأساسيان بواقعهم.

Sunday, April 21, 2013

الجهل المقدس


                                       
نظرت إلى الحال الذي وصلت إليه مصر بشيء من المرارة, فأنا مهتمة كثيراً بالحضارة الفرعونية و قرأت عنها ما لا يُعد و لا يُحصى و أعرف مدى عظمة مصر في ذلك الزمان و أشعر بالحسرة حين أجد غير المصريين يُقدرونها بشيء من الإجلال و الإكبار و التعظيم لا يوليه إليها المصريون أنفسهم!!

و لكن ما الذي أوصلنا إلى هذه الحال؟!!
بكل أسف غالبية المصريين في العصر الحالي لا يُقدرون قيمة العلم و لا يعون أهميته في تحقيق التقدم و الرخاء. و أنا أعذر طبقات الشعب المطحونة في ذلك فهم على أية حال قد تكالبت عليهم الظروف المادية و الإجتماعية القاسية مما آل بهم إلى الجهل و الأُمية, و ربما لو توفر لهم المناخ الجيد لكان الحال غير الحال.

كلامي هنا و تعجبي الكبير من القوى السياسية المتناحرة. لماذا السعي وراء المكاسب الوقتية قصيرة المدى؟ لماذا لا تساهم هذه القوى في تقليل حجم الجهل و الأمية الذين أصبحا حملاً ثقيلاً على مصر و يكاد أن يودي بها إلى الهاوية. فالمصريون الآن عُرضة لكل من يستغل فقرهم و جهلهم و حاجتهم فيَتَخَطَّفَهم ليصوتوا له ثم ينساهم و يتركهم لمصيرهم مع المعاناة.

لماذا لا تعمل المعارضة عمل مؤسسي يقوم على توعية الشعب و القضاء على الأمية, و لا أقول دون مقابل, فالمقابل سيكون أكبر و أجدى و أبقى في المستقبل حين يكون المواطن واعياً سيكون قادراً على حُسن الإختيار, و ما الظرف السياسي السيء الذي نقاسي ويلاته اليوم إلا نتيجة تصويت مواطن جاهل غير واعٍ بعواقب الأمور.

هل تساهم المعارضة اليوم في تخفيف حجم الجهل و الأُمية و تحصد المكاسب الكبيرة غداً و تكون بذلك قد أسدت للوطن خدمة جليلة ستعود على الجميع بالنفع أم ستنشغل باللهاث وراء المكاسب الوقتية الهزيلة؟!!
و هنا يكمن السؤال: ما فائدة الوصول للسلطة لحكم شعب 40% من أبنائه لا يعرفون القراءة و لا الكتابة و لا يساهمون بالتالي في تقدم و رقي المجتمع بل بالعكس يشكلون عبئاً ثقيلاً؟!!

كلمة أخيرة.. لن تتقدم مصر خطوة للأمام إلا بالعلم و الحرية فقط و فقط لا غير, فمصر تستحق شعباً راقياً.
 شيماء عطية.

Wednesday, March 6, 2013

Cleopatra was not Egyptian.

Along with King Tut, perhaps no figure is more famously associated with ancient Egypt than Cleopatra VII. But while she was born in Alexandria, Cleopatra was actually part of a long line of Greek Macedonians originally descended from Ptolemy I, one of Alexander the Great’s most trusted lieutenants. The Ptolemaic Dynasty ruled Egypt from 323 to 30 B.C., and most of its leaders remained largely Greek in their culture and sensibilities. In fact, Cleopatra was famous for being one of the first members of the Ptolemaic dynasty to actually speak the Egyptian language.