نور الدين زنكي | |
---|---|
الملك العادل نور الدين محمود زنكي | |
رسم إفرنجي للملك العادل نور الدين زنكي | |
الفترة | 569-511 هـ / 1118-1174 م |
تتويج | 541 هـ، حلب، الدولة الزنكية |
الاسم الكامل | نور الدين محمود بن عماد الدين بن آق سنقر الزنكي |
ألقاب | الملك العادل، نور الدين الشهيد |
ولادة | 511 هـ / 1118م |
توفي | 569 هـ / 1174م (عمر 59 سنة) |
مكان الوفاة | دمشق، الدولة الزنكية |
دفن | المدرسة النورية في سوق الخواصين، دمشق، سوريا |
السلف | عماد الدين زنكي |
الخلف | إسماعيل بن نور الدين |
نسل | أنجب ولدين وبنت |
سلالة | الدولة الزنكية |
اعتقاد ديني | مسلم سني |
نور الدين محمود زنكي (11 فبراير 1118 - 15 مايو 1174 / 511 - 569 هـ) وهو أبو القاسم محمود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر. يلقب بالملك العادل، ومن ألقابه الأخرى ناصر أمير المؤمنين، تقي الملوك، ليث الإسلام، كما لقب بنور الدين الشهيد رغم وفاته بسبب المرض. وهو الابن الثاني لعماد الدين زنكي. حكم حلب بعد وفاة والده، وقام بتوسيع إمارته بشكل تدريجي، كما ورث عن أبيه مشروع محاربة الصليبيين.
شملت إمارته معظم الشام، وتصدى للحملة الصليبية الثانية، ثم قام بضم مصر لإمارته وإسقاطالفاطميين والخطبة للخليفة العباسي في مصر بعد أن اوقفها الفاطميون طويلا، واوقف مذهبهم. وبذلك مهد الطريق أمام صلاح الدين الأيوبي لمحاربة الصليبيين وفتح القدس بعد أن توحدت مصر والشام في دولة واحدة. تميز عهده بالعدل وتثبيت المذهب السني في بلاد الشام ومصر، كما قام بنشر التعليم والصحة في إماراته، ويعده البعض الخليفة الراشدي السادس.
[]
وصول الزنكيين إلى الإمارة[]
ينتسب نور الدين إلى السلاجقة الأتراك، فجده آق سنقر بن إل ترغان يعود نسبه إلى قبيلة ساب يوب. كان جده مملوكًا للسلطان جلال الدولة ملك شاه، وكان عسكريًا وملاصقًا للسلطان.[]
وفي سنة 480 هـ / 1087 م، أصدر السلطان السلجوقي جلال الدولة ملك شاه أمرًا بتعيين آق سنقر على حلب بسبب إخلاصه للسلطان أثناء حروبه، وخشية من أطماع أخيه تتش بن ألب أرسلان في بلاد الشام. كما أوصى سائر الأمراء بطاعته، فسار آق سنقر إلى حلب على رأس جيش كبير، وأقام فيها بعض الوقت ريثما يدبر أمورها ويصلح أحوالها.[] لكن بعد وفاة جلال الدولة ملك شاه حصل قتال بين تتش بن ألب أرسلان وآق سنقر انتهى بأسر وقتل آق سنقر.[]
كان عمر عماد الدين زنكي 10 أعوام عند وفاة والده آق سنقر. مكث عماد الدين في حلب عامًا واحدًا عند مماليك وقادة أبيه، وما لبث أن استدعاه والي الموصل كربوقابعد استلامه الولاية ليقوم برعايته لإدراكه مكانة آق سنقر في نفوس التركمان، وما يكنونه له من ولاء وطاعة. وبقي عماد الدين مواليا لولاة الموصل الذين عينهم السلطان محمد بن ملكشاه،[] ورافقهم في معاركهم. ثم ولاه السلطان محمود بن محمد على ولاية الموصل سنة 521 هـ / 1127 م، فاستطاع ضم جزيرة ابن عمروإربل وسنجار والخابور ونصيبين وجزء من ديار بكر، وعبر الفرات فملك منبج وحلب وحماة وحمص وبعلبك، وبذلك نجح في التوسع بإمارته لتشمل مناطق شاسعة.[]
نشأته
ولد نور الدين في فجر يوم الأحد من 17 شوال 511هـ،[] وهو ثاني أولاد عماد الدين زنكي بعد سيف الدين غازي. لا تذكر المصادر التاريخية شيئاً عن نشأة نور الدين وشبابه، ولكنها جميعًا تؤكد أنه تربى في طفولته تحت رعاية وإشراف والده، وأن والده كان يقدمه على إخوانه ويرى فيه مخايل النجابة.[] بقي ملازمًا لوالده حتى وفاته.[] كان أسمر اللون طويل القامة حسن الصورة لا يوجد في وجهه شعر سوى ذقنه،] كما كان حنفيّ المذهب.] يرى بعض المؤرخون الحديثون أنه كانأشعري،] في حين يرى آخرون أنه كان متبع للطريقة القادرية] ويرى آخرون أنه وفق بين القادرية والأشعرية.] حكم نور الدين محمود حلب في حين حكمسيف الدين غازي الموصل. كان الحد الفاصل بين أملاك الأخوين هو نهر الخابور في الجزيرة السورية.
تزوج نور الدين عام 541 هـ / 1146 م من عصمة الدين خاتون ابنة الأتابك معين الدين أنر حاكم دمشق، وكتب العقد في دمشق في 23 شوال.] أنجب ولدين وبنت، الأكبر إسماعيل الذي تولى الحكم من بعده، والأصغر أحمد مات طفلاً.
No comments:
Post a Comment