عثر فريق من العلماء الأستراليين للمرة الأولى على صخور الكمبرلايت المعروفة بأنها تحمل الماس في جبال الأمير تشارلز شرق قارة أنتاركتيكا. ولم تحتوِ عينات الكمبرلايت على الماس، لكنها صُنفت على أنها «مجموعة ١» وفقًا لتركيبتها التي يزيد احتمال احتوائها على الماس عن أنواع الكمبرلايت الثلاثة الأخرى. والكمبرلايت نوع صخور نادرًا ما يوجد بالقرب من سطح الأرض، ويُعتقد أنه يتكون على أعماق كبيرة حيث الظروف المواتية لتكوين الماس — ذرات كربون تُضغط في صورة أشكال شبكية تحت الحرارة والضغط الشديدين. وتعد رواسب الكمبرلايت تأكيدًا أيضًا على انجراف القارات؛ إذ كان يُعتقد أن الكمبرلايت كان مندفعًا نحو السطح منذ حوالي ١٢٠ مليون سنة، عندما كانت كل من أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وأمريكا الجنوبية، وشبه القارة الهندية، وأستراليا وأنتاركتيكا متجمعة في قارة واحدة هائلة معروفة باسم جوندوانا، وكانت صخور الكمبرلايت تنتشر في مركز قارة جوندوانا، ثم انفصلت القارات المكونة؛ لهذا يوجد الماس في أماكن متنوعة ومتفرقة حول العالم. يذكر أن التعدين في القارة المتجمدة محظور وفقًا لمعاهدة أنتاركتيكا التي اُبرمت عام ١٩٩١، والسارية حتى عام ٢٠٤١ على الأقل؛ بغرض حفظ القارة للأبحاث العلمية والحياة البرية حيث يعيش حيوان الفقمة وطائر البطريق. وقد وقَّع هذه المعاهدة ٥٠ دولة، منها القوتان الاقتصاديتان الكبريان؛ أمريكا والصين.
Thursday, February 13, 2014
العثور على صخور الماس في أنتاركتيكا
عثر فريق من العلماء الأستراليين للمرة الأولى على صخور الكمبرلايت المعروفة بأنها تحمل الماس في جبال الأمير تشارلز شرق قارة أنتاركتيكا. ولم تحتوِ عينات الكمبرلايت على الماس، لكنها صُنفت على أنها «مجموعة ١» وفقًا لتركيبتها التي يزيد احتمال احتوائها على الماس عن أنواع الكمبرلايت الثلاثة الأخرى. والكمبرلايت نوع صخور نادرًا ما يوجد بالقرب من سطح الأرض، ويُعتقد أنه يتكون على أعماق كبيرة حيث الظروف المواتية لتكوين الماس — ذرات كربون تُضغط في صورة أشكال شبكية تحت الحرارة والضغط الشديدين. وتعد رواسب الكمبرلايت تأكيدًا أيضًا على انجراف القارات؛ إذ كان يُعتقد أن الكمبرلايت كان مندفعًا نحو السطح منذ حوالي ١٢٠ مليون سنة، عندما كانت كل من أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وأمريكا الجنوبية، وشبه القارة الهندية، وأستراليا وأنتاركتيكا متجمعة في قارة واحدة هائلة معروفة باسم جوندوانا، وكانت صخور الكمبرلايت تنتشر في مركز قارة جوندوانا، ثم انفصلت القارات المكونة؛ لهذا يوجد الماس في أماكن متنوعة ومتفرقة حول العالم. يذكر أن التعدين في القارة المتجمدة محظور وفقًا لمعاهدة أنتاركتيكا التي اُبرمت عام ١٩٩١، والسارية حتى عام ٢٠٤١ على الأقل؛ بغرض حفظ القارة للأبحاث العلمية والحياة البرية حيث يعيش حيوان الفقمة وطائر البطريق. وقد وقَّع هذه المعاهدة ٥٠ دولة، منها القوتان الاقتصاديتان الكبريان؛ أمريكا والصين.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment